قالت بريطانيا اليوم الثلاثاء إنها أرسلت أفراد عسكريين لمحافظة هلمند بجنوب أفغانستان بعد تلقيها تقارير أن عاصمة منطقة سانجين على وشك السقوط تحت يدي قوات طالبان.
وقال حاكم إقليم هلمند يوم أمس الاثنين ان الشرطة الأفغانية حاصروا المجمع ومنزل حاكم المنطقة في سانجين لكن الطرق المؤدية إلى المدينة كانت تسيطر عليها بالكامل طالبان. وحذر من أن الوضع خارج نطاق السيطرة.
وقالت بريطانيا التي أنهت عملياتها القتالية في أفغانستان العام الماضي ولكن لديها نحو 450 جندي هناك لتوجيه ودعم الجيش وقوات الأمن الأفغانية، أنه تم نشر عدد قليل من الموظفين لمدينة هلمند في دور استشاريين.
وذكرت صحيفة تايمز اللندنية أن وحدة من نحو 30 جنديا من نخبة الخدمة الجوية الخاصة البريطانية (SAS) إلى 60 جندي قد أرسلوا لدعم القوات الأفغانية للدفاع عن المدينة.
وقالت متحدثة باسم وزارة الدفاع: “هؤلاء الأفراد هم جزء من فريق منظمة حلف الشمال الأطلسي الأكبر، الذي يقدم المشورة للجيش الوطني الأفغاني، ولن يتم نشرهم في أي دور قتالي ولن ينتشروا خارج المخيم.”
وجدير بالذكر أن مدينة هلمند تعد مركزا رئيسيا لزراعة الأفيون وقد كانت معقل طالبان التقليدي ، ومسرحا لقتال عنيف منذ شهور.
وقد كافحت القوات البريطانية والأمريكية لسنوات للسيطرة على المحافظة المضطربة مع أكثر من 450 من الرجال والنساء البريطانيين الذين قتلوا في أفغانستان.
وفي الأسبوع الماضي، حذرت وزارة الدفاع من تدهور الوضع الأمني في أفغانستان وتقييم أداء قوات الأمن الأفغانية بأنها “غير متكافئة ومختلطة”.
وتجدر الإشارة أنه قد قتل ستة جنود أمريكيين في أفغانستان يوم أمس الاثنين عندما فجر انتحاري نفسه على دراجة نارية انفجرت في دوريتهم بالقرب من قاعدة باغرام الجوية.
عذراً التعليقات مغلقة