تم اليوم الأحد اغتيال محافظ المدينة الساحلية اليمنية عدن، اللواء جعفر محمد سعد ، الذي قتل في هجوم إلى جانب خمسة من حراسه الشخصيين، وقد تبنت العملية تنظيم الدولة (داعش) الإرهابية.
أطلق مهاجمون مجهولون قذيفة صاروخية على سيارة سعد في حي التواهي في عدن، وقد أكدت هذا الخبر وكالة الأنباء الرسمية سبأ صباح الأحد. وذكرت في تقارير سابقة ان ستة من حراسه الشخصيين قتلوا في الهجوم.
وتجدر الإشارة أن مديرية التواهي أصبحت معقل للجماعات المسلحة في الأشهر الأخيرة بما في ذلك تنظيم القاعدة، الذي وسعت وجودها في جميع أنحاء المنطقة.
جدير بالذكر أنه تم تعيين سعد مؤخرا محافظ لمحافظة عدن وكان معروفا بقربه من الرئيس عبد ربه منصور هادي، الذي عاد إلى عدن الشهر الماضي بعد عدة أشهر في المنفى في الرياض.
وفاة سعد يأتي ذلك بعد يوم من عقد مبعوث البلاد لدى الامم المتحدة محادثات مع هادي في عدن التي تهدف لاستئناف محادثات السلام بين الجانبين المتحاربين.
كما أن يوم أمس السبت، قام مسلحون ملثمون على دراجات نارية بشن هجمات منفصلة في عدن، مما أسفر عن مقتل العقيد عقيل خضر، مسؤول الاستخبارات العسكرية، والقاضي محسن علوان، الذي كان معروفا عن أحكامه ضد مقاتلي تنظيم القاعدة، بالإضافة إلى مقتل ثلاثة أشخاص آخرين قتلوا في الهجوم على علوان.
وقال هشام أوميسي، المحلل السياسي اليمني الذي كان يتحدث إلى قناة الجزيرة من صنعاء “هناك فراغ امني في عدن. تنظيم القاعدة وميليشيات أخرى تعمل بحرية. لذلك فالوضع غير مستقر للغاية، وبالتالي ليس من المستغرب أن المحافظ كان مستهدفا بعد أن رأيت العديد من الاغتيالات خلال الشهرين الماضيين”.
عذراً التعليقات مغلقة