عدن – قالت قوات التحالف التي تقاتل لاستعادة اليمن مع الشرعية المعترف بها دوليا المتمثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، أنها دمرت قوارب كانت تعمل على تهريب الأسلحة إلى المتمردين الحوثيين.
قوات حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي سيطرت أمس على الطريق الرئيسي الذي يربط محافظة تعز مع ميناء الحديدة، بالقرب من المكان الذي تم تدمير زوارق الأسلحة، وهو يعد المنفذ الوحيد الذي ما زال تحت سيطرة الحوثيين.
وقالت قوات التحالف أن الشهر الماضي قاموا بمصادرة زورق إيراني في بحر العرب، ووجدت أنها كانت تحمل أسلحة.
وأن المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران استخدموا هذه الطرق السريعة كطريق لإرسال التعزيز الكبيرة.
وتخوض الآن معارك شرسة في شوارع مدينة تعز المحاصرة من قبل الحوثيين، ومعارك عنيفة على طول ساحل البحر الأحمر.
فيما قتل 11 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 33 مدنياً في وسط مدينة تعز في ليلة الاثنين الماضية ، بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن، حيث أن مليشيات الإرهاب قامت بقصف المناطق السكنية.
وقال هاشم الصوفي، قائد القوات الموالية للحكومة في تعز انه تم قتل ثمانية وعشرين من المتمردين في غضون 24 ساعة من الاشتباكات والضربات الجوية لقوات التحالف، واستشهد سبعة مقاتلين من المقاومة المؤيدة للشرعية أيضا في المعارك.
وقال عارف السميع، وهو عضو قيادي في المقاومة الشعبية في منطقة ذباب في محافظة تعز أنه قدمت للحوثيين تعزيزات لخوض المعركة ووصلت في الأسبوع الماضي.
وقال آل السميع “عندما علمنا أن تعزيزات وصلت للحوثيين من الحديدة، قررنا السيطرة على الطريق الرئيسي الذي يربط الحديدة مع تعز” .
وفي الوقت نفسه، قالت السعودية أنها تود أن تعمل على وقف إطلاق النار في اليمن كهدنة إنسانية للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، ولكن لا يمكن الوثوق بالمتمردين الحوثيين إلى الالتزام بها.
وقال عبد الله الربيعة، المشرف على مركز الملك سلمان للمساعدات الإنسانية والإغاثية: “من تجربتنا السابقة لم نعد نثق بتعهد الحوثة بوقف إطلاق النار لأنهم يخالفون فيه”.
عذراً التعليقات مغلقة