أكدت فرنسا إلتزامها بإستقبال اللاجئين السوريين بعد الهجمات التي تعرضت لها العاصمة باريس، وتعهدت بإستقبال 30 ألف لاجئ وهي حصتها المتفق عليها أوروبياً.
وقال الرئيس الفرنسي أن فرنسا وافقت على إستقبال حصتها من اللاجئين المكونة من 30 ألف شخص، مشيراً إلى ان إستقبال اللاجئين واجب إنساني يتماشى مع حماية المواطنين الفرنسيين.
وأضاف الرئيس الفرنسي أن اللاجئين السورين يهربون من الأشخاص نفسهم الذي نفذوا هجمات باريس، مؤكداً بأن البعض أراد الربط بين اللاجئين السوريين والإرهاب.
وتابع الرئيس الفرنسي كلمته التي ألقاها أمام تجمع لرؤساء بلديات فرنسا في باريس بأن هناك هيئة سيتم تشكيلها لمساعدة البلديات في عملية إستقبال اللاجئين السوريين.
وقال هولاند أن الحكومة الفرنسية ستقدم اليوم قانوناً لمد حالة الطوارى لـ3 أشهر مقبلة، مؤكداً على إستمرارية تواجد الإرهابيين في العاصمة الفرنسية باريس.
ونفذت الشرطة الفرنسية وقوات مكافحة الإرهاب حملة أمنية للقبض على المخطط لهجمات باريس أباعود، وأسفرت الحملة عن مقتل إمرأة إنتحارية وإصابة عدد من أفراد الشرطة.
وقالت الحكومة الفرنسية أن المخطط لهجمات باريس أباعود لايزال طليقاً.
إقرأ أيضاً:
عذراً التعليقات مغلقة