قام باحثون بدراسة تأثير الجراثيم على امتصاص الحديد، بغض النظر عن التأثيرات الهرمونية؛ ولذلك قاموا بمقارنة فئران خالية من الجراثيم مع أخرى بها ميكروبات معوية ؛ فكانت النتيجة أنه في حالة غياب الميكروبات.
الخلايا المعوية لها قدرة منخفضة على تخزين الحديد كما أن شبكات نقله إلى الجسم نادرة جدا، على عكس في حالة وجود الجراثيم التي تزيد من القدرة على تخزين الحديد (على شكل الفيريتين) وتيسير نقله إلى الجسم (زيادة الفيروبروتين).
وهكذا، في ظل وجود البكتيريا والجراثيم تزيد قدرة الخلايا المعوية على توزيع وتخزين الحديد .
إن تحديد هذا المسار الجديد للسيطرة على استقلاب الحديد ؛ يساعد على تحسين كمية الحديد الممتص ، كما يساعد على فهم أسباب اختلال توازنه والأمراض الناتجة عن ذلك .