اشتعل موقع التواصل الاجتماعي تويتر صباح اليوم بهاش تاج يحمل الاسم #ثلث_السعوديات_عوانس وهو يعبر عن حالة بنات المملكة التي وصلت إليها بعد عزوف الشباب عن الزواج وذلك لأسباب عدة منها عدم توفر وظائف مناسبة بالإضافة إلى تكاليف الزواج المرتفعة التي قد تصل في بعض المناطق إلى أكثر من خمسمائة ألف ريال، وهو رقم عالي جداً أمام الشباب المقبلين على الزواج والذين في بداية حياتهم.
أصبح المجتمع العربي من الإناث يعاني من عدم تقدم الشباب إلى طلبهم للزواج وذلك ليس فقط في السعودية وإنما في كافة الدول العربية والسبب الرئيسي بنظري قبل مشكلة الحصول على عمل هو تفكير بعض أولياء الأمور بالعادات والتقاليد وما إلى ذلك، وبعض الآباء هداهم الله ينظرون إلى البنت بأنها تجارة ويريدون الحصول على أكبر قدر مالي مقابل تزويجها لأي شخص يتقدم إليها.
ثانياً، نجد عدداً من البنات يقدمون الرفض بكل شاب يتقدم إليهم بحجة ليس لدية وظيفة مرموقة أو ليس لدية منزل فاخر باسمة أو بسبب عدم امتلاكه سيارة فارهه وغيرها من الأسباب التي لا تغني ولا تسمن من جوع.
ثالثاً، نجد عدداً من الشباب لا يفكرون بمستقبلهم ولا بالحياة الزوجية وبناء أسرة وأطفال، فنجدة يلعب هناك وهناك وليس لدية أدنى رغبة في الانتقال إلى حياة جديدة ومصارعة متطلباتها وتحمل المسؤولية ويريدون أن يكونون عالة فقط لا أكثر.
إذا رجعنا إلى الوراء أيام الصحابة والتابعين كان الشخص يتزوج بمهر بسيط جداً لا يتجاوز 50 دولار وحدث أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم زوج أحد الشباب مقابل ما يحفظه من القرآن فقط، وقد قال عليه أفضل الصلاة والسلام : ( إذا أتاكم من ترضون دينة وخُلقة فزوجوه ).
عذراً التعليقات مغلقة