سعت كل من باكستان والصين إلى المشاركة في إعادة إعمار أفغانستان ومساندتها في دعم اقتصادها وعودته إلى الانتعاش في مختلف المجالات.
ووافقت كل من الدولتين على ضرورة إدراج أفغانستان ضمن مباردة “الحزام والطريق”، وذلك من خلال تمديد تلك المبادرة التي أعلن عنها الرئيس الصيني جين بينغ منذ حوالي 10 سنوات.
وتأتي مساعدة الصين وباكستان لأفغانستان في الانضمام إلى مبادرة الحزام والطريق في إطار مساعدة أفغانستان على مواجهة العقوبات التي فرضت عليها خلال السنوات الأخيرة، ومن أجل إعادة إعمارها.
وناقش وزيرا خارجية الصين، تشين جانج ونظيره الباكستاني، بيلاوال بوتو زرداري، آليات إعادة إعمار أفغانستان في غضون الفترة المقبلة، وذلك بتمديد المبادرة بتكلفة 60 مليار دولار لتشمل أفغانستان.
وقال البيان الذي صدر عن وزارتي خارجية البلدين: “وصلنا من خلال المباحثات على تقديم المساعدة الإنسانية والاقتصادية لأفغانستان وشعبها، فضلًا عن أنه من الضروري التعاون التنموي بين الجانبين لإفادة أفغانستان”.
يذكر أن الرئيس الصيني شي جين بينج كان قد أطلق مبادرة الحزام والطريق لتنمية الاقتصاد منذ حوالي 10 سنوات.
