تستهدف المملكة العربية السعودية توطيد علاقتها مع جيرانها، خصيصًا خلال الفترة القليلة الماضية بالإضافة إلى الفترة المقبلة، لا سيما في ظل استعدادها لاستقبال مؤتمر إكسبو 2030.
فيما أعلن مجلس الوزراء السعودي يوم أمس الأربعاء، موافقته على انضمام السعودية إلى منظمة “شنغهاي” للتعاون بصفة شريك الحوار، حيث يعد هذا توطيدًا وتأكيدا على مكانة المملكة بين قرينتها في المنطقة.
وأمد بيان رئاسة مجلس الوزراء، أنه تم انعقاد المجلس أمس الأربعاء، وذلك برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، والذي بدوره وقع على مرسوم يقضي بمنح المملكة العربية السعودية صفة شريك الحوار في منظمة شنغهاي للتعاون”.
وقالت مصادر: “انضمام السعودية إلى منظمة “شنغهاي” لم يكن جديدًا أو مفاجأة، بحيث إن الرئيس الصيني شي جين بينغ كان أجرى مناقشة هذا الأمر مع العاهل السعودي حينما كان يزور المملكة في ديسمبر الماضي”.
وأضافت المصادر: “صفة شريك الحوار ستكون خطوة أولى قبل منح المملكة العضوية الكاملة في المدى المتوسط، بالإضافة إلى أن هذه الإجراءات والمكانات التي تكتسبها المملكة ستساعدها في إكسبو 2030”.