“لا للديكتاتورية”.. إلى أي مدى وصلت الاحتجاجات على الإصلاحات القضائية في إسرائيل؟

“لا للديكتاتورية”.. إلى أي مدى وصلت الاحتجاجات على الإصلاحات القضائية في إسرائيل؟

تدعو الحكومة الدينية اليمينة في إسرائيل التي يرأسها بنيامين نتنياهو إلى إصلاحات قضائية يراها المعارضون لها بأنها تقضي على الديمقراطية وتساهم في مزيد من العنف بالبلاد.

فيما خرج نحو 250 ألف شخص في مظاهرات حاشدة بإسرائيل للوقوف في وجه تلك الإصلاحات القضائية المثيرة للجدل، وذلك لأن المتظاهرين يعتبرون تلك الإصلاحات مناهضة للديمقراطية.

وتستمر هذه المظاهرات والاحتجاجات التي شارك فيها هذا العدد الكبير إلى الأسبوع الحادي عشر على التوالي، حيث دعا المتظاهرون من خلال هذه المسيرة التي انطلقت من وسط تل أبيب، ومدينتي القدس وبئر السبع؛ لمناهضة العنف وتغليب الديمقراطية وذلك من خلال حمل لافتات مكتوب عليها “لا للديكتاتورية”، و”إسرائيل لن تصبح إيران بعد”.

وهاجم المؤيدون للإصلاحات القضائية التي يدعو إليها بنيامين نتنياهو المتظاهرين، فضلًا عن أنه تم اعتقال العديد من المتظاهرين والقيام بأعمال عنف.

من جانبه أدان زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، عبر تدوينة على صفحته بموقع التدوينات القصيرة تويتر الإفراط في العنف، فضلًا عن أن هذا العنف الذين ينفذ ضد المتظاهرين لن يخرسهم أو يمنعهم عن الوصول إلى أحلامهم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.