تحاول الدول التخلص من التلوث البيئي الناتج عن المحروقات والتي يأتي على رأسها الوقود الذي تستخدمها السيارات على مستوى دول العالم للتحرك، لكن مع ظهور نوع جديد من السيارات تعمل بوقود جديد هو الوقود الكهربائي التركيبي زادت الاعتراضات عليه، وطالبت العديد من الدول بحظره.
من جانبه طالب وزير المالية الفرنسي برونو لو مير، الاتحاد الأوروبي بضرورة الالتزام بخطة حظر السيارات الجديدة التي لا تعمل إلا بالوقود الكهربائي التركيبي ذات الاحتراق الداخلي.
وشدد وزير المالية الفرنسي على ضرورة حظر الاتحاد الأوروبي لهذا النوع من السيارات بحلول 2035، وذلك لمواجهة ألمانيا وإيطاليا اللتان تسعيان إلى عرقلة التغيير.
وأثارت ألمانيا وإيطاليا اعتراضات على الحظر قبل أيام فقط من التصويت المقرر، وطالبتا بإيقاف المحركات التي تعمل بالوقود الكهربائي التركيبي، المعروف باسم “إي- فيولز”، مما أدى إلى تأخير القرار إلى أجل غير مسمى، وذلك بسبب مساهمته بشكل مهول في التلوث البيئي الذي تسعى جميع الدول الابتعاد عنه بسبب التغيرات المناخية.
يذكر أن الوقود التركيبي أو الوقود الكهربائي والمعروف باسم “إي- فيولز” هو نوع من الوقود البديل، ويتم تصنيعه باستخدام ثاني أكسيد الكربون المحتجز أو أول أكسيد الكربون، جنبا إلى جنب مع الهيدروجين الذي يتم الحصول عليه من مصادر الكهرباء المستدامة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية والنووية.