أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن القلق الذي ينتاب بلاده فيما يخص الوضع بمحطة زابوريجا النووية، لذا صرح بأنه يسعى لتأمين المحطة النووية، مشيرا إلى أن اتفاق سيتم فيما يخص الأسلحة الثقيلة ونقلها من محطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة النووية، وأن المحادثات الجارية حالياً بشأن الإجراءات المتعلقة.
جاء ذلك في كلمة للرئيس الفرنسي خلال المؤتمر الدولي المنعقد في باريس قال فيها: تمكنا من حماية تشرنوبيل وهدفنا حماية زابوروجيا الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة، وتستضيف فرنسا في الوقت الحالي المؤتمر الدولي الخاص بتقديم المساعدات العاجلة لأوكرانيا بسبب تجاوز درجات حرارة الشتاء الباردة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تستهدف القوات الروسية للبنية التحتية للمدن الأوكرانية، فيما يتم القصف المتبادل بين كلاً من كييف وموسكو في محيط محطة زابوريجيا، والتي تعتبر الأكبر في أوروبا منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية.
والجدير بالذكر أن محطة زابوريجيا تعد مصدر مهم لتزويد أوكرانيا بالكهرباء، إذ تؤمن تلك المحطة التي تقع على الجانب الجنوبي لخزان ضخم على نهر دنيبرو، الذي يفصل بين القوات الروسية والأوكرانية، للبلاد أكثر من 20% من احتياجاتها الكهربائية.
