قامت دولة السودان باستدعاء سفيرها من أديس بابا أمس الاثنين، كما استدعت السفير الإثيوبي لديها احتجاجا على إعدام بلاده 8 أشخاص سودانيين بينهم فرد مدني بعد اختطافهم من الحدود بين البلدين الجارتين اللتان يستمر بينهما التصعيد منذ عامين.
واستنكرت الخارجية السودانية التي أكدت أنها تحتفظ بحق الرد في الحفاظ عن كرامة مواطنيها والدفاع عن كل شبر في أرضها، بأشد العبارات ما قام به الجيش الإثيوبي من إعدام السبعة جنود في الجيش السوداني بالإضافة إلى شخص مدني والتمثيل بجثثهم، معتبرة أنها جريمة دولية استوجبت تقديم شكوى رسمية لمجلس الأمن والمنظمات الدولية والإقليمية.
كما قام الجيش السوداني بإغلاق معبر القلابات الذي يربط السودان وإثيوبيا على خلفية تلك الجريمة بالتزامن مع زيارة رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان للفشقة الحدودية التي تدعي السلطات الإثيوبية أن أجزاء منها تابعة لها، فيما ينفي السودان تلك الادعاءات ويؤكد على سودانيتها الخالصة مشيرا إلى أنه سمح للمواطنين الإثيوبيين بالعيش بها ومنحهم جنسيات ليس إلا كما يقيم على أرضها نحو مليوني إثيوبي.
