نفى “رياض سلامة” حاكم مصرف لبنان المركزي الأنباء المتداولة منذ صباح يوم أمس الاثنين حول إفلاس لبنان، مؤكدًا على أن البنك مستمر في ممارس دوره الموكل إليه بموجب القانون، وكل ما يُشاع حول إفلاسه غير صحيح ولا أساس له.
وحسب تصريحات سلامة، فإن مصرف لبنان لا يزال يمارس دوره بموجب المادة ٧٠ من قانون النقد والتسليف، في ظل خسائر فادحة أصابت القطاع المالي وسط محاولات لبنانية بمساعدة صندوق النقد الدولي لتنفيذ خطة التعافي.
جاءت تصريحات حاكم المصرف المركزي بعد الجدل الواسع الذي أحدثته تصريحات إعلامية على لسان “سعاد الشامي” نائب رئيس الحكومة اللبنانية، والتي أكدت فيها على إفلاس الدولة ومصرف لبنان مُشيرة إلى أن الخسارة وقعت بالفعل.
وحتى الآن لم تحرك الحكومة ساكنًا في هذا الأمر، وسط ترقب من اللبنانيين بعد التصريح المُثير للجدل، والبذي ختمته الشامي بالتأكيد على أن الخسائر ستتوزع على الجميع الدولة وبنوكها والمودعين.
يُجدر الإشارة إلى أن تصريح “إفلاس لبنان” لن يُفاجئ أحد لأنه أمرًا معلوم لدى الجميع، لكن التكتم عليه وعدم إعلانه بشكل رسمي يثير الريبة والقلق في نفوس المودعين، في انتظار الإجابة على سؤال كيفية احتساب نسبة الخسائر على أموال المودعين.