انطلقت صباح يوم أمس الأحد في بلغاريا، أولى فعاليات الانتخابات البرلمانية، وسط إجراءات مشددة من السلطات وجهود لتطبيق اجراءات السلامة والتباعد الإجتماعي في أعقاب تفشي الموجة الثالثة لفيروس كورونا.
وتأتي تلك الانتخابات بعد موجة مظاهرات عنيفة في الشوارع اجتاحت الدولة في الصيف الماضي، اعتراضًا على الفساد الذي شهدته البلاد في ظل حكم حزب “مواطنون من أجل التنميه الأوروبية”، حيث يتوقف مستقبل الحزب على نتيجة هذا التصويت التي من المقرر أن يتم إعلانها في غضون أربعة أيام.
وسوف يتم توفير صناديق اقتراع يتم التنقل بها من أجل السماح للمرضى الخاضعين للعزل الصحي بالمشاركة في التصويت.
وتُشير تقارير صحفية إلى أن الخبراء توقعوا أن يحتل المرتبة الأولى كأقوى كيان سياسي حزب”مواطنون من أجل التنمية” بقيادة رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف، بينما يرجحوا انقسام المعارضين للحزب بحيث يصبح الاشتراكيون القوة الثانية الحاكمة.
كما أشاروا بأنه من غير الممكن توقع النتيجة من استطلاعات اليوم الأول، حيث أنه سيتم اختيار 240 نائبًا خلال الانتخابات مُختارين من قبل 6.7 مليون ناخب.