أعلنت ميانمار إقالة سفيرها لدى الأمم المتحدة “مو تون “بعد رفضه للإنقلاب العسكري في البلاد الذي وقع في بداية الشهر الجاري، ودعوته في الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس بضرورة التصدي له بأي وسيلة وإعادة السلطة في يد الشعب، قائلاً بأن تصريحه جاءت نيابة عن الحكومة المدنية المعزولة من قبل الجيش .
وأعلنت السلطات في بيان تلفزيوني أن “تون” خائنًا للوطن، وأن ما قاله لا يعبر عن الدولة، وأن قرار عزله جاء بسبب سوء استخدام نفوذه وصلاحياته كسفير.
وقد داهم الجيش في ميانمار يوم 1 فبراير بانقلابًا عسكريًا وقام بعزل واعتقال رئيس البلاد “وين مينت”، ومستشارة الدولة “أونغ سان سو تشي”، متعللاً بأن سبب ذلك هو تزوير الإنتخابات التي أٌجريت في نوفمبر الماضي، والتي نتج عنها فوز حزب “الرابطة الوطنيّة”، مما أسفر عن ذلك توترات بين الحكومة والجيش انتهت بتهديدات الأخير بإتخاذ إجراءات عاجلة ضد التزوير.
وتشهد مينانمار مظاهرات رافضة للإنقلاب، وسط حملات قمع من الشرطة للمتظاهرين كما تقوم بحظر تجمع أكثر من 5 أشخاص بناءًا على تعليمات المجلس العسكري.