أصدرت وزارة الدفاع الجزائرية بيانا شديد اللهجة ضد المغرب و”إسرائيل” مؤكدة أن الجيش لم ولن يخضع في نشاطاته وتحركاته إلا لسلطة السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني ووفق مهامه الدستورية الواضحة وقوانين الجمهورية، دفاعا عن السيادة الوطنية ووحدة وأمن البلاد، مشددا على أن إرادة الشعب هي التي تقرر مشاركة القوات الجزائرية في أي عمليات خارج حدود البلاد.
*************************تــــــــــــــــــــكــــــــــــــذيــــــــــــــــــب********************** تداولت بعض…
تم النشر بواسطة وزارة الدفاع الوطني الجزائرية في الأحد، ٢١ فبراير ٢٠٢١
جاء البيان ردا على الأنباء المتداولة عن نية الجزائر إرسال قوات إلى المهمة العسكرية الدولية العاملة في مجموعة دول الساحل الخمس (G-5 Sahel)، تحت قيادة فرنسا، مؤكده أنه أمر غير وارد وغير مقبول، معتبره أنها دعاية كاذبة لا يمكن أن تصدر إلا من “جهلة” بحسب وصف البيان، مرجحا أن هؤلاء يعملون بأوامر من مصالح حكومتي المغرب وإسرائيل.
وكانت قد عقدت فرنسا ومجموعة الخمس (موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد) قمة في العاصمة التشادية نجامينا، الاثنين الماضي، دعت خلالها إلى دعم دولي لمساعدة منطقة الساحل.
يشار إلى أن فرنسا أرسلت عقب قمة بو في جنوب غرب فرنسا العام الماضي تعزيزات عسكرية في منطقة “الحدود الثلاثية” بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو وإرسال 600 جندي فرنسي إضافي ليرتفع عددهم من 4500 إلى 5100.