بدأت أمس الإثنين الدورة السبعين للجمعية العمومية للأمم المتحده في مقر الأمم المتحده في نيويورك بحضور العديد من روساء وأمراء دول العالم من بينهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
أستغل باراك أوباما تواجد قائدي العالم في دورة الأمم المتحده ليقوم بالتنسيق معهم حول توسيع حملة التحالف الدولي التي تقودها بلاده ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش”.
وأجتمع باراك أوباما مع أكثر من 100 قائد دولة في الأمم المتحده اليوم الثلاثاء للنقاش حول توسيع الحملة بالرغم من الإجراء الروسي الأخير في دعم بشار الأسد في سوريا.
وأكد باراك أوباما إستعداده التعاون مع روسيا في مكافحة الإرهاب وإنهاء الصراع المستمر في سوريا المستمر منذ أربع سنوات، فيما دعت روسيا إلى قمة مكافحة الإرهاب في موسكو، ومن المقرر أن تعقد القمه قبل يوم من إجتماع مجلس الأمن للنقاش حول الملف نفسه.
ويأتي هذه الإعلان الروسي كرد على إجراء الرئيس الأمريكي في العام السابق، حين خطف الأضواء في دورة الأمم المتحده وتهعد بسحق تنظيم داعش من سوريا والعراق، إلا أن تنظيم داعش أستمر بتوسعه في العديد من الدول كليبيا وأخيراً اليمن.