وصفا كلا من المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ورئيس الحكومة البريطانية، بوريس جونسون، أمس الأربعاء، الحادي والعشرين من أغسطس / آب، خطوة عودة روسيا إلى عضوية مجموعة الثماني، أنها من السابق لأوانها، في رفض واضح لفكرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بعودة روسيا إلى عضوية مجموعة الثماني.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك للمستشارة الألمانية، ورئيس الحكومة البريطانية، في العاصمة الألمانية برلين.
وأوضحت المستشارة الألمانية خلال المؤتمر الصحفي، أن روسيا أقدمت على اتخاذ خطوات بسيطة حيال تنفيذ اتفاق مينسك، مشيرة في الوقت ذاته أن الجانب الروسي لم تحرز تقدما حقيقا لتنفيذ الاتفاق.
وتابعت المستشارة الألمانية بقولها “إذا أحرزنا تقدّماً حقيقياً في هذا المجال فسيكون لدينا وضع جديد”.
بدوره، قال رئيس الحكومة البريطانية، بوريس جونسون، والذي قام بزيارة ألمانيا في أولى محطاته الخارجية، منذ تنصيبه رئيسا للوزراء، “أوافق المستشارة رأيها تماماً لجهة أنّ الوضع الذي يسمح بعودة روسيا إلى مجموعة السبع لم يتحقّق بعد”.
وأشار رئيس الحكومة البريطانية، بوريس جونسون إلى أن “الاستفزازات التي تقوم بها روسيا، ليس فقط في أوكرانيا، بل في أماكن أخرى كثيرة”، ليعيد إلى الأذهان واقعة تسميم العميل الروسي السابق، سيرغي سكريبال، في مدينة سالزبوري البريطانية، عبر استخدام غاز الأعصاب، في عام 2018.
وكانت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، والتي تضم كلا من (الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وفرنسا واليابان وكندا وإيطاليا والمملكة المتحدة) قد قرروا عام 2014، إقصاء روسيا من مجموعة الثماني، على خلفية أزمة ضمّ موسكو لشبه جزيرة القرم.