ترامب ينفي دراسة إمكانية خفض الضرائب المفروضة على الرواتب أو مكاسب رأس المال

ترامب ينفي دراسة إمكانية خفض الضرائب المفروضة على الرواتب أو مكاسب رأس المال

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، الحادي والعشرين من أغسطس / آب، أنه لا يدرس إمكانية إقرار خفض على الضريبة المفروضة على الرواتب، أو ربط الضرائب المفروضة على مكاسب الرأسمالية بمعدل التضخم، وهوما يعني خفض الضرائب التي يدفعها المستثمرون على الأرباح الناتجة من بيع الأصول.

وتأتي تصريحات الرئيس الأمريكي، أمس الأربعاء، لتناقض التصريحات التي أطلقها الثلاثاء الماضي، والتي أشار خلالها أنه يفكر بشكل جدي في ربط المكاسب الرأسمالية بمعدلات التضخم، ودراسة الإدارة الأمريكية لإمكانية خفض الضرائب المفروضة على الرواتب، والتي تذهب لتمويل برنامج ميدكير المختص بتقديم لرعاية الصحية للمسنين والضمان الاجتماعي.

إلا أن الرئيس الأمريكي أشار في تصريحاته أمس الأربعاء، إلى قوة الاقتصاد الأمريكي، وأنه لا حاجة إلى خفض الضرائب.

وتطرق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريحاته إلى الحرب التجارية مع الصين، مشيرا إلى أن الأوضاع كانت ستكون أيسر حال عدم خوضه تلك الحرب التجارية مع الصين، إلا أنه أضاف في الوقت ذاته أنه الشخص المختار من أجل إصلاح الاختلال الذي تعاني منه الولايات المتحدة الأمريكية في ميزانها التجاري مع الصين.

وكشف الرئيس الأمريكي خلال تصريحاته التي ادلى بها لعدد من الصحفيين، أنه من المحتمل أن تبرم الولايات المتحدة الأمريكية لاتفاق تجاري مع الصين، لإنهاء الحرب التجارية المشتعلة بينهما.

تجدر الإشارة إلى أن توقعات الاقتصاد العالمي تشير على حدوث تباطؤ في معدلات نمو الاقتصاد العالمي، جراء التوترات التجارية الكبيرة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، واللتين تعدان أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم.

وكشف مكتب الميزانية بالكونجرس الأمريكي، عن تحمل المستهلكين الأمريكيين لارتفاع أسعار السلع والبضائع جراء الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضها الرئيس الأمريكي على البضائع والسلع الصينية، في إطار الحرب التجارية التي يخوضها ضد بكين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.