سماع طنين في الأذنين باستمرار هو الجحيم الذي يعاني منه كثرة من الناس، هناك علاجات بإمكانها تحسين أعراض المرض لكنها تبقى طويلة وصعبة.
قلة هم الأشخاص الذين لم يسبق لهم اختبار شعور الهسهسة في الأذن،هذا هو الطنين، أمر عادي وسريع النسيان عندما يكون عابرا، لكن هناك من يعاني منه بشكل دائم ، هنا سصبح الوضع كابوسا حقيقيا.
الطنين الموضوعي:
نادر جدا، وهو مرتبط بضجة حقيقية وقابلة للقياس من قبل الطبيب ، تنتج عن خلل في منطقة الأذن الداخلية والتي تحتوي على جهاز السمع والقوقعة ، كما يمكن أن يكون بسبب تشوه في الأوعية الدموية ، ارتعاش العضلات ، و آفات في القوقعة نفسها.يمكن في بعض الحالات إجراء تصحيح جراحي لإزالة الطنين.
الطنين الشخصي:
شائع جدا خاصة بعد 50-60 سنة وغالبا ما يكون بسبب تكرار التعرض للأصوات، وفقدان السمع المرتبط بالشيخوخة (صمم شيخوخي) ، كما يظهر نتيجة ضوضاء قوية جدا كالانفجار، أو إصابة وحشية في الرأس.
هذا الطنين الشخصي قد يكون راجعا إلى تلف الخلايا الحسية ، وخلايا القوقعة التي تصور اهتزازات صوتية وترسلها إلى العصب السمعي .
يمكن أن يكون المشكل أيضا راجعا إلى تلف داخل المشبك بين الخلايا الحسية و الألياف العصبية في العصب السمعي.
وبكل الأحوال فان معرفة موقع الخلل يمكننا من تشخيص وإيجاد علاج للطنين ،فهناك أدوية حديثة تساعد على التقليل من شدة الأعراض وتشمل : حمض النيكوتينيك ، ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة وبعض أنواع الفيتامينات.
عذراً التعليقات مغلقة