الضوء الأزرق جزء من ألوان الطيف يقع طول موجاته بين 380-500 نانومتر. ينبعث من أشعة الشمس وكذلك من مصادر الضوء الإصطناعي : لمبات LED ، والشاشات (أجهزة التلفزيون ، أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية).
الضوء الأزرق الضار يمثل جزء صغير من تدرجات اللون الأزرق وهي الموجات ذات اللون الأزرق البنفسجي والتي نتعرض لها بكثرة تشرح طبيبةالعيون بيترا كونز.
فالواقع فإن الطاقة التي تصل إلى شبكية العين في حالة الضوء الأزرق البنفسجي أكبر منها في حالة الضوء الأزرق الفاتح.
لقد ثبت في نموذج اختباري أن موجات الضوء الأكثر ضررا تقع بين 415-455 نانومتر ، وهي تتطابق مع الضوء الأزرق البنفسجي في ألوان الطيف.
كما أثبتت دراسات علمية ان التعرض المطول لأشعة الضوء الزرقاء تؤثر على شبكية العين كما يعتقد أنها من احد العوامل المسببة لاعتام عدسة العين.
مع ذلك فإن للضوء الأزرق تاثير ايجابي على ايقاعات الساعة البيولوجية لدينا (تناوب نوم/استيقاظ) ، كما انها تحسن المزاج ويتعلق الأمر باللون الأزرق الفاتح (490 نانومتر) الذي ينظم انتاج الميلاتونين “هرمون النوم”.
أخيرا للوقاية من أضرار اللون الأزرق ينصح الأطباء بالستخدام فلاتر للضوء على الشاشات ، كما تم مؤخرا ابتكار نظارات للعين تقوم بعكس الضوء الأزرق البنفسجي وتسمح بمرور الضوء الأزرق الفاتح وهي الآن قيد الدراسة .
عذراً التعليقات مغلقة