وقد ركزت العديد من الدراسات على كمية الطعام الذي نأكله عندما نكون جائعين, ولكن في بعض الأحيان نحن نأكل فقط لنشعر بتحسن, أطروحة جديدة في ساهلجرينسكا أكاديمية تبين أن الأدوية المستخدمة لمرض السكري من النوع 2 الذي يحاكي هرمون الأمعاء والدماغ مثل الجلوكاجون الببتيد-1 يمكن أن تؤثر على نظام المكافأة في الدماغ والحد من تناول الطعام.
أصبحت السمنة وزيادة الوزن مشكلة عالمية كبيرة , ويمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري من النوع 2.
بعض المواد الغذائية ذات السعرات الحرارية العالية يمكن أن تؤثر على الدماغ بالطريقة نفسها على أنها مواد إدمانية مثل المخدرات والكحول. عندما نأكل, يتم إنشاء الشعور بالسعادة من خلال إطلاق الدوبامين في مركز المكافأة في المخ. ويعتبر الإفراط في الاستهلاك بسبب وجود خلل في هذا النظام وهناك حاجة كبيرة للأدوية جديدة فعالة لمكافحة زيادة الوزن.
انخفاض في الشهيه
في الآونة الأخيرة, بدأ علاج مرض السكري من النوع 2 بالأدوية التي تشبه هرمون خاص بالجسم (جي ال بي 1) مثل بيتا وفيكتوزا , يتم إنتاج هرمون (جي ال بي 1) بشكل طبيعي سواء في الأمعاء او في الدماغ. بعد كل وجبة, يزداد مستوى هذا الهرمون في الدم . الأمر الذي يؤدي إلى زيادة في إنتاج الأنسولين وانخفاض في الشهية.
الحد من تناول الكحول
أظهرت دراسة جديدة أجريت على الفئران في أكاديمية ساهلجرينسكا في جامعة غوتنبرغ أن الأدوية التي تشبه هرمونات الجسم المستخدمة لمرض السكري من النوع 2 يمكن أن تؤثر على نظام المكافأة في المخ وتقلل من الحاجة إلى تناول الطعام.
وأظهرت دراسة المتابعة أن هذه المادة يمكن أيضا أن تقلل من تناول الكحول
“في وقت لاحق , اكتشفنا أن نفس الدواء يمكن أن تحفز إنتاج انترلوكين 6 وانترلوكين1 .
واثنين من الهرمونات الهامة التي تلعب دورا رئيسيا في نظام المناعة لدينا في مناطق الدماغ التي تتحكم في الشهية . وقد ساعدت النتائج على زيادة فهمنا على كيفية أن هذه الأدوية يمكن أن تؤثر على الدماغ”
كما تقول روزيتا اندربرغ الباحثة في أكاديمية ساهلجرينسكا.
المعالجة المحتملة الجديدة
أصبحت الأدوية التي تشبه الهرمون (جي ال بي 1) علاجات جديده محتملة للسمنة ويمكن لهذه النتائج أن يكون لها أهمية سريرية كبيرة.
“يمكن للبيانات المتوفرة لدينا أن تقدم مساهمة هامة في فهم هذه الآليات”
كما تقول روزيتا اندربرغ الباحثة في أكاديمية ساهلجرينسكا
عذراً التعليقات مغلقة