قال فريق من المراقبين المختصين في العقوبات أنهم وجدوا تقرير جديد سري يكشف ان إيران اختبرت في أكتوبر صاروخ باليستي قادر على إيصال رأس حربي نووي، مما يجعله انتهاكا لقرار مجلس الامن الدولي.
وأكد البيت الابيض اليوم الثلاثاء أنه لن يستبعد خطوات إضافية على طهران بسبب التجارب الصاروخية، وسوف يوسع العقوبات ضد طهران.
وأضاف البيت الأبيض: “على أساس مجموعة من التحليلات والاستنتاجات لخصها فريق المراقبين، ثبت أن إيران انتهكت الفقرة 9 من قرار مجلس الأمن 1929،” .
التقرير الذي كان بتاريخ 11 ديسمبر، يلزم إيران بالمسائلة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة . ومن المتوقع التقرير أن يناقشه المجلس المؤلف من 15 دولة ونظام فرض عقوبات على ايران.
ووفقا للتقرير. لاحظ الفريق أن إطلاق الصواريخ الإيرانية من 2012 و 2013 يعد انتهاكاً لحظر فرضته الامم المتحدة على تجارب الصواريخ الباليستية.
تقرير الأمم المتحدة قد وضعت إدارة الرئيس باراك أوباما في موقف حرج، إذ قالت ايران ان اي عقوبات جديدة من شأنه أن يعرض الاتفاق النووي الذي تم إبرامه في 14 يوليو للخطر بين طهران والقوى العالمية الست. ولكن إذا فشلت واشنطن في الدعوة لفرض عقوبات فمن المرجح أن ينظر إليها على أنه ضعف.
ويقول دبلوماسيون انه من الممكن أن لجنة عقوبات الأمم المتحدة تضع إيران على القائمة السوداء ، ومن المرجح أن تتحدى روسيا والصين، التي لا توافق على العقوبات على برنامج الصواريخ الإيراني.
الجمهوريون في الكونغرس الذين لا يوافقون على الاتفاق النووي مع إيران من المرجح أن يستغلوا التقرير لفرض عقوبات إضافية على إيران.
عذراً التعليقات مغلقة