أغلقت القوات العراقية مدينة الرمادي الغربية لحصار داعش فيها، وقد تم احتجاز الآلاف من المدنيين رهائن داخل الرمادي من قبل مسلحين داعش الذين يريدون استخدامهم كدروع بشرية.
القوات العراقية كانت قد قطعت خط إمداد الجماعة المتشددة داعش في الرمادي في نوفمبر تشرين الثاني المحيطة بالمدينة، وأصبح من شبه المستحيل إرسال تعزيزات لمسلحي داعش. ولكن الآلاف السكان الذين ما زالوا عالقين داخل المدينة ذات الأغلبية السنية، أصبحت حياتهم أكثر صعوبة مع مسلحين أُصيبوا بجنون العظمة على نحو متزايد.
وقد قامت رويترز بالتحدث مع خمسة من السكان داخل مدينة الرمادي، ثلاثة منهم كانوا قد تمكنوا مؤخرا من الخروج. وقد قالوا بأن جميع الظروف سيئة وقد تدهورت حالات السكان إلى أسوأ حالاتها منذ أن سيطر داعش على المدينة في وقت سابق من هذا العام.
وقال أحدهم : “أن مقاتلي داعش أصبحوا أكثر عدائية، أنهم يمنعونا من مغادرة منازلنا “، وقال أبو أحمد “كل من يخرج ضد أوامر داعش يتم قتله، نحن حقاً نشعر أننا نعيش داخل نعش مختوم ”
وجدير بالذكر أن الرمادي عاصمة محافظة خصبة وهي وادي الفرات على مسافة قصيرة بالسيارة من غرب بغداد، وكان داعش قد أحتلها منذ العام الماضي ويتمركز فيها الدواعش بشكل كبير، وطرد الدواعش منها سيكون نصرا كبيرا للحكومة العراقية وحلفائها والتي تشمل كل من الولايات المتحدة وايران.
عذراً التعليقات مغلقة