محيي الدين مير البالغ من العمر (29 عاماً) ، من منطقة سانسوم رود، في ليتون البريطانية، قد بدأت محاكمته في محكمة ويستمنستر بتهمة الشروع في قتل رجل يبلغ من العمر (56 عاما)، وذلك في هجوم نفذه في محطة مترو أنفاق لندن، يوم السبت.
وكان الضحية قد أدخل غرفة العمليات لمدة خمس ساعات بعد الهجوم الذي تعرض له من قبل محيي الدين مير.
وقال شهود عيان أن المهاجم كان يردد بصوت عال: “هذا لسوريا” وقد تم تصويره من خلال لقطات الهواتف المحمولة.
واتهم محيي أيضاً بلكم ضحيته حتى أوقعه على الأرض وبشكل متكرر كان يقوم بركله وبعدها قام بمهاجمة ضحية أخرى من الخلف أمام العديد من الناس في الساعة 07:00 صباحاً وأقدم على قطع رقبة الضحية بسكين وأصابه بجرح يبلغ حوالي 12 سنتيمترا. وقد استطاعت الشرطة البريطانية السيطرة عليه من خلال مسدس الصعق، الذي استخدموه ضده ثلاث مرات من قبل رجال الشرطة قبل أن يتم اعتقاله.
وأعيد اليوم محيي الدين إلى الحجز حتى يوم الجمعة وسوف يظهر حينها مرة أخرى في محكمة أولد بيلي.
وقالت الشرطة البريطانية التي قامت بتفتيش منزل محيي الدين، أنها عثرت على صور وفيديوهات مرتبطة بداعش على الهاتف المحمول الخاص بمحيي الدين مير بعد الهجوم، مع غيرها من الصور المتعلقة بالهجمات الإرهابية التي حصلت في العاصمة الفرنسية باريس، بالإضافة إلى تدريبات الشرطة البريطانية الأخيرة حول كيفية التعامل مع مطلق النار.
عذراً التعليقات مغلقة