عاش رجل بريطاني مع جثة أبيه الميت لمدة تصل إلى أربعة أشهر حتى رأى أحد الجيران الرجل وهو يشاهد التلفزيون مع بقايا من هيكل عظمي.
الأب كينيث براون (94 عاما) وضع في الكرسي المفضل من قبل ابنه، تيموثي، بعد اختنق خلال حريق في غرفة نومه. تيموثي البالغ من العمر (59 عاما) وجد في اليوم التالي أن والده قد مات، لكنه ترك الجسم حيث كان بدلا من استدعاء الشرطة.
ولأنه لم يصدق ما حدث لوالده قرر ترك الجثة في مكانها على الكرسي أمام التلفاز، وكان دائماً ما يشاهد التلفاز بجانب جثة والده.
أحد الجيران الذي لم يذكر اسمه، قال: ” كان التلفزيون يصدر صوت عال في غرفة المعيشة، فذهبت حتى أخبر جاري بان يقوم بخفض الصوت قليلاً، وعندما ناديته من السلالم الخلفية كان الباب الخلفي من المطبخ مفتوح وكان تيم هناك يشاهد التلفزيون. لقد تحدثت مع تيم لبضع دقائق من جانب الباب لكنه لم يسمعني، لذلك فتحت الباب كي يسمعنني، وعندما نظرت إلى الكرسي، كنت أرى جمجمة، لقد صدمت جدا، وذهبت لإبلاغ الشرطة”.
تم استدعاء الشرطة واعتقل تيموثي للاشتباه في إخفاء الجثة ، ومنع الدفن. ولكن التحقيق لم يوجه إليه أي اتهام بعد أن قررت المباحث أن القبض عليه ليس في المصلحة العامة.
وكان التحقيق قد أثبت أن تيموثي كان هو المسئول الوحيد على تقديم الرعاية الكاملة لوالده لأكثر من 10 عاما، وقد ارتبط بوالده كثيراً لدرجة لم يقوى على فراقه ودفنه.
عذراً التعليقات مغلقة