نفت الحكومة الفرنسية على لسان متحدثها الرسمي مقتل المخطط لهجمات باريس عبد الحميد أباعود خلال إشتباكات مع قوات مكافحة الإرهاب في ضاحية سان دوني الباريسية.
وقالت الحكومة الفرنسية أن الحملة الأمنية في ضاحية سان دوني أسفرت عن مقتل إمرأة إنتحارية وإصابة عدد من أفراد الأمن، مؤكده عدم مقتل أباعود وفراره إلى جهه غير معلومه.
وأضافت الحكومة الفرنسية أن الشرطة تمكنت من الوصول إلى الشقة في ضاحية سان دوني من خلال نظام الملاحة “GPS”، مشيره إلى إستخدام الإرهابيين لسيارة في عمليتهم وتم وضعها بالقرب من مسرح الباتاكلان.
وقال المتحدث بأسم الحكومة الفرنسية بأنه تم العثور على هاتف محمول بالقرب من السيارة المتواجده بالقرب من المسرح، وتم رصد رسالة مفادها “لقد بدأنا”، فيما عملت الشرطة على تتبع الرسالة من خلال التقنيات المتوفره.
وحاصرت الشرطة الفرنسية الدعومة بقوات من مكافحة الإرهاب شقة يتحصن بها المخطط لهجمات باريس عبد الحميد أباعود وأبوعمر البلجيكي وصلاح عبدالسلام، ولم يتم الكشف عن مصيرهم حتى الان.
وتستمر الشرطة الفرنسية في حملتها الأمنية، حيث ألقت القبض على مشتبهين بهم في هجمات باريس، وتم ضبط أسلحة متوسطة وخفيفة بحوزتهم.
إقرأ أيضاً:
عذراً التعليقات مغلقة