سيخي يتحول إلى إرهابي مسلم على الإنترنت

سيخي يتحول إلى إرهابي مسلم على الإنترنت

 

فيردنر جوبال كاتب وناشط، وليس جهادي. انه من طائفة السيخ، وليس مسلم . وهو يعيش في كندا ولم يتوجه أبداً إلى باريس. حيث أن صورته ظهرت على الصفحة الأولى من صحيفة إسبانية كبرى، واتهم بأنه من بين مرتكبي هجمات يوم الجمعة التي ضد العاصمة الفرنسية باريس.
الصورة التي تم نشرها لجوبال يبدو فيها وهو يلبس حزاما ناسفا، وقد عممت هذه الصورة على الإنترنت يوم الأحد ونشرت من قبل العديد من المواقع الإخبارية.
جوبال معروف جيدا على وسائل الإعلام الاجتماعي باعتباره معارضا صريحا للـ”Gamergaters” (صناعة ألعاب الفيديو).
غرد جوبال بسبب تلك الصورة وقال ” أنا إرهابي؟! لقد تم استخدام هذه الصورة، ووضعها على الصفحة الأولى من صحيفة إسبانيا كبرى – ووضعوني كواحد من الناس وراء الهجمات الإرهابية”.

مجلة لا رازون، اعتذر في وقت لاحق إلى جوبال على تويتر. لكن الصورة ظهرت على العديد من المواقع الإخبارية الأخرى، بما في ذلك العديد باللغة الإيطالية والإسبانية. وقال جوبال: “كانت تلك المنشورات تشهير بشخصيتي وحذرتهم أنه قد اتخاذ ضدهم الإجراءات القانونية”.

وأضاف جوبال: “هذا الشيء يضعني في موقف سيئ بمعنى الكلمة ، حيث يمكن أن اتعرض للأذى”.

الصورة ليست حقيقية، ولكن تم نشرها على المواقع الإخبارية ونسبوا جوبال إلى جماعة داعش.
لكن جوبال ثبتت بسرعة من مصادر أخرى على الإنترنت، ونشر الصورة الأصلية، التي تبين أن جوبال يلتقط صورة سيلفي بالإيباد.

وقد تم توضيح العديد من العيوب التي تم التلاعب بها، ومنها: أن جوبال يلبس العمامة المخصصة للسيخ، وهناك منافذ الطاقة تنعكس على المرآة، والمصاحف عموما لا يمكن أن تلتقط صور سيلفي.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)