فرنسا تشن حملة إعتقالات واسعة على خلفية هجمات باريس

فرنسا تشن حملة إعتقالات واسعة على خلفية هجمات باريس

شنت الشرطة الفرنسية حملة إعتقالات واسعة أثر مداهمة أكثر من 168 موقع أسفر عن إعتقال العشرات وضبط أسلحة خفيفة ومتوسطة على خلفية هجمات باريس.

وقالت الشرطة الفرنسية في بيان لها نشر على الإنترنت أن أفرادها ضبطوا أسلحة مع الموقوفين من بينها قاذات صواريخ ومسدسات آلية بالإضافة إلى بنادق كلاشنكوف.

وأضافت الشرطة الفرنسية أن الموقوفين يتشبه بإنتمائهم للحركة الإرهابية “تنظيم داعش” الذي أعلن مسؤوليته عن هجمات باريس التي أسفرت عن مقتل وإصابة المئات.

الشرطة الفرنسية أكدت بأنها تعرفت على أثنين من منفذي الهجمات، أحمد الحميد الذي ولد في إدلب السورية، وهميمور الذي ولد في باريس.

وتسعى الشرطة إلى إلقاء القبض على صلاح عبدالسلام الحائز على الجنسية الفرنسية والتي تقول بأنه المشتبه الرئيسي في عمليات التنظيم الأخيره.

وأعلنت الحكومة الفرنسية حالة الطوارى في كافة أنحاء الدولة الفرنسية، حيث تخولها حالة الطوارى القبض على المشتبهين بهم بطريقة عشوائية.

وقال رئيس الوزراء الفرنسي في أول تصريح له عقب الهجمات أن الرد الفرنسي لن يتاخر، مشيراً إلى أن الرد سيكون بنفس المستوى الذي نفذ فيه التنظيم عمليته في باريس.

وأكد رئيس الوزراء الفرنسي على إستمرار الضربات الجوية الفرنسية على معاقل تنظيم داعش في سوريا والعراق، نافياً الإشاعات التي تدور في إيقاف العمليات ضمن التحالف الدولي.

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الفرنسي يؤكد إستمرار غارات فرنسا ضد داعش

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)