إحدى طباخين الطعام الهنود في الشارع الهندي لديه عملاء يذهلون كل ما رأوه يطبخ – لقدرته على قلي البطاطس بيديه العاريتين في الزيت الحار المغلي ، حيث يخرج يديه منه سالما.
الطباخ (رام بابو) يجذب المئات من السياح والمتفرجين الذين يأتون لرؤية تقنية الطهي التي لا تصدق في كشكه الواقع على جانب الطريق في منطقة أباد بولاية أوتار براديش الهندية. الطباخ البالغ من العمر 60 عاما يمكنه دفن يديه العاريتين في زيت الطهي الساخن والذي سيحرق أي كائن حي إذ تم مساسه، حيث أن درجة الغلي تصل إلى 200 درجة مئوية لقلي الفطائر.
ويقول الطباخ بابو: “أن الناس ياتون من أماكن بعيدة لرؤيتي كيف أتمكن من القلي دون حرق يدي”.
لقد تعود الطباخ بابو القيام بذلك لأكثر من أربعين عاما ولكن لم يعاني أبدا بثور أو أي إصابات الحروق. وتابع بابو في حديثه: “بدأت في بيع الطعام المقلي لتغطية نفقات أسرتي عندما كنت في سن 20 ، ولم أفكر أن هذا الكشك الصغير للوجبات الخفيفة سوف يشهد هذا الإقبال الكبير من الزبائن والسياح.
ولكن مع تنامي الطلب، توقفت بابو باستخدام جهاز لتوفير الوقت – واستبدل الملعقة بيديه. وقال بابو: “كنت معتمداً على ملعقة كبيرة لإخراج الفطائر إلا أن عملية الإخراج تستغرق وقتا طويلا، وفي يوم ، كان هناك حشد من الزبائن في المحل وليس لدي أي يد العون، وعن طريق الخطأ وضعت يدي العارية لإخراج البطاطس، حينها وفي حالة من الذعر التي انتابتني على الفور أخرجت يدي وتوقعت أن تحرق يدي وتظهر بثور تغطي يدي ولكن من المدهش لم يكن هناك شيء.
“ومنذ ذلك اليوم قررت عدم استخدام الملعقة. حيث أنني لم أصب، واشعر كما لو أني أضع يدي في الماء “. وأضاف بابو، الذي يبيع أكثر من مائة كيلوغرام من البطاطس كل يوم، ويكسب نحو 50 ريال سعودي: “الناس يأتون لرؤية كيف يمكنني القيام بذلك، أنهم يتساءلون إذا فعلت بعض السحر – ولكن أنا أرد لهم بابتسامة وأقول هذا السحر من عند الله “.
وعلى مر السنين، اكتسب بابو الكثير من العملاء من مختلف أنحاء منطقة العاصمة لأخذ منه وجبات من البطاطس المقرمشة.
عذراً التعليقات مغلقة