مازالت ميليشيات الحوثي الإرهابية تعمل على استغلال الأيتام وأطفال الملاجئ حيث تعمل على تجنيدهم وتدريبهم على حمل السلاح، كما أصبحت تستخدم المدارس والكليات والمستشفيات كثكنات لها تخبئ فيها الأسلحة، وذلك بحسب ما صرح به وزير حقوق الإنسان اليمني الدكتور (عز الدين الأصبحي).
وخلال الندوة الخاصة التي قامت بتنظيمها الحكومة اليمنية الشرعية اليوم الخميس حول الجرائم التي قام بها المخلوع صالح ومليشيات الحوثي، أكد الوزير الأصبحي أن منذ أن سيطرت المليشيات الإرهابية على العاصمة صنعاء ومعدل الوفيات في تزايد، حيث أن الاغتيالات طالت أكثر المسؤولين ولم تقم حينها المليشيات بفتح أي تحقيق أو محاسبة المجرمين، ولم يذكر قط من أن الحوثيين القوا القبض على أي خلايا نائمة من التي تعمل على تفجير المساجد في صنعاء أو تغتال المسؤولين، وذلك بحسب ما نشرته صحيفة (عكاظ) السعودية.
كما اكد الدكتور الأصبحي، أن مليشيات الحوثي تتعمد اعتقال المدنيين لاستخدامهم كدروع بشرية، وذلك حتى تضعهم في مواقع عسكرية مستهدفة من قبل التحالف، لتري للعالم بأن التحالف يقتل المدنيين.
جدير بالذكر أن بحسب شهود عيان، قامت مليشيات الإجرام مع المخلوع صالح بنصب صواريخ مضادة للطيران في اعلى قمة جبل (هران) بمحافظة ذمار، كما أنها اتخذت حديقة هران مخزناً للأسلحة وسجن غير شرعي لكل من يعارضها.
وأشار الوزير الأصبحي إلى أن الحوثة والمخلوع صالح قتلوا 3074 مدنياً منذ أن انقلبوا على الحكومة الشرعية المتمثلة بالرئيس هادي ووزير الوزراء خالد بحاح في 21 سبتمبر 2014.
ضحايا الحوثي والمخلوع صالح كانوا ما بين الأطفال والنساء، حيث انهم قتلوا 400 طفل و 381 امرأة، كما أصيب 7347 مدنياً بينهم 719 طفلاً و 514 امرأة، كما أنهم ارتكبوا الألاف من الجرائم التي تتراوح بين الاعتقالات والاختطافات والاخفاءات التعسفية القسرية، بالإضافة إلى التعذيب وقمع حريات الإعلام في اليمن.
عذراً التعليقات مغلقة