إن لله في خلقه شؤون، هذا ما أثبتته طفلة روسية تعيش بقلب خارج جسدها، حيث استطاعت العيش لما يقارب 6 أعوام بذاك القلب الغريب، حيث أنها عانت من التشوه الخلقي منذ أن ولدت.
الطفلة الروسية فيرسرفيا التي ولدت في روسيا، تعاني من تشوه خلقي جعل قلبها وأمعائها خارج جسدها الصغير.
فيرسرفيا ، هي من مواطني روسيا الذين انتقلوا مؤخرا إلى جنوب فلوريدا مع والدتها لتلقي العلاج المستمر، وحالتها النادرة تسمى علمياً (خماسية كانتريل) أي انتباذ القلب – وهي حالة خلقية نادرة تحدث بمقدرة 5.5 من أصل مليون حالة.
الصور تظهر شكل القلب الموضوع عند بطن الصغيرة، حيث انه يبلغ كحجم قبضة الكف ولا يحميه إلا طبقة رقيقة من الجلد، كما أن الأمعاء أيضا خارج جسدها، وليس لديها عضلات البطن أو الحجاب الحاجز.
والدة الطفلة داري بورن قالت لتلفزيون (NBC ميامي) من أنها اكتشفت حالة ابنتها وهي حامل، وقد اخبرها الأطباء حينها من أن الطفلة لن تعيش مطلقاً. لكنها أصرت على ولادتها وأنجبت طفلة تعيش معها منذ 6 سنوات، حيث أنها تصف صغيرتها بأنها مليئة بالحيوية وتهوى الرسم وتحب الرقص على الأغاني البوسنية.
وفي بداية عام 2015 السيدة بورن وجدت طبيب في ولاية بوسطن الأمريكية، وقد وعدها بعلاج حالة أبنتها النادرة.
جدير بالذكر بان مرض خماسية كانتريل دائماً ما تطلب عملية جراحية، ويمكن أن تكون قاتلة إذا تركت دون علاج.
عذراً التعليقات مغلقة