أقر الأمين العام للأمم المتحده بان كي مون بفشل المباحثات الدولية في فيينا للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية، مؤكداً إستمرار الخلافات بين الدبلوماسيين المشاركين في المباحثات.
وقال الأمين العام للأمم المتحده بان كي مون أن الدبلوماسيين المشاركين في مباحثات فيينا أتفقوا على بعض النقاط حول الأزمة السورية، منها وحدة وإستقلالية الدولة السورية وسلامتها الإقليمية.
وأضاف بان كي مون في بيان رسمي صادر عنه اليوم السبت، أن الدبلوماسين أتفقو على حماية حقوق الشعب السوري كافة، بغض النظر عن المذاهب الدينية أو العرقية، وضرورة تسريع جهود إنهاء الحرب في الأراضي السورية.
كما تم الإتفاق على دعم اللاجئين السوريين في مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى دحر التنظيمات الإرهابية من الأراضي السورية على رأسها تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وتابع بان كي مون أن الدبلوماسيين لم يتفقوا على مصير الرئيس السوري بشار الأسد، مشيراً إلى أن مصير بشار الأسد أساس مباحثات فيينا وعدم الخروج بنتيجة حولها يعني فشلها.
وأقترح الجانب الإيراني والروسي على بقاء الأسد في منصب رئيس الجمهورية السورية لمدة 6 أشهر إنتقالية، فيما رفض الدبلوماسين الإقتراح.
عذراً التعليقات مغلقة