حذرت دراسة أمريكية حديثة أجراها باحثون في مركز كايزر بكاليفورنيا ، من العلاقة الطردية بين السمنة والإصابة بحصوات الكلى لدى الأطفال ، خاصة ان نسبة الإصابة بها تزيد بنسبة 6 % سنويا.
فقد أظهرت الأبحاث أن زيادة وزن الأطفال في الصغر بصفة غير طبيعية يعرضهم لاحتمال الإصابة بحصى الكلى بمقدار الضعف، إلى جانب ذلك يعتبر الإكثار من تناول الملح وعدم شرب كميات كافية من الماء من العوامل الأساسية المساهمة للإصابة بحصوات الكلى .
وبالرغم من ندرة إصابة الأطفال بحصوات الكلى إلا أن السمنة تشكل عامل خطورة للطفل حيث تعرضه لمشكلات السكري من النوع الثاني، كما تهدده بالإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية عند الكبر.
ما يؤكد على ضرورة خضوع الأطفال لبرامج تأهيلية لمساعدتهم على فقدان الوزن الزائد ، ومتابعتهم من قبل الأهل والتأكد من تناولهم الماء الكافي خلال اليوم .
كما ينصح العلماء باستشارة الطبيب في حالة ظهور أعراض الإصابة بحصوات الكلى والمتمثلة في : آلام في البطن ، غثيان ، وجود دم في البول.
عذراً التعليقات مغلقة