تحثت الفنانة وفاء مكي بعد صمت قارب الربع قرن عن برائتها من قضية تعذيب الخادمتين، مؤكدة أن فنانة كبيرة هي من لفقت لها التهمة، جاء ذلك أثناء حوارها في برنامج الوسط الفني والذي يحاور من خلاله الإعلامي أحمد عبدالعزيز، مشيرة، إلى أن تلك الصغيرتين كانا يتاجران في المخدرات بسبب والدهم، فضلا عن أن والديهم يمتلكان سجلا جنائيا حافلا.
وروت الفنانة وفاء مكي، أن الحقيقة كانت أن تلك الفتاتين كانت مريضتين بغدوى جلدية تسببت في سقوط شعرهم، وأصبحا عاريتين تمام من الشعر، وحذرها الطبيب من التعرض للطفلتين حيث أن مرضهم معدي، فخافت على نفسها فهي فنانة ومظهرها ضروري، كما أنها خافت على من معها بالتصوير، لذا قررت عدم التعامل معهما مباشرة، أو أخذهم للتصوير معها.
وأكدت الفنانة وفاء مكي، أن والد الفتاتين كان يخدرهم أثناء نومهم ويحرق أجسادهم كي يبتزها بالأموال، وخطؤها الوحيد أنها خافت على اسمها وأعطته الأموال، ولكنها لم تلمسهم فهي ليست سادية، موضحة أن دليل برائتها مع الفنانة المعتزلة ميار الببلاوي، ولكنها خافت بعدما هددها والد الفتاتين وفنانة مشهور بحياة ولدها الوحيد، لذا كانت تصرخ من داخل القفص تريد أن تنطق ميار بالحقيقة ولكن دون جدوى.
كما أشارت الفنانة هند عاكف، إلى أن الفنانة ميار الببلاوي قد اتصلت بها وصرحت لها بأن دليل براءة وفاء مكي بحوزتها، ولكنها تخاف ولا تستطيع الكلام.
