نشأت علاقة غرامية بين السيدة جوديث ستيلويل (56 عاماً) ، والسيد أوفي إلياس وذلك من خلال موقع التعارف على الإنترنت، حيث زعم الكيني إلياس بأنه مقيم في لندن لكنه يتنقل من بلد لأخر لعقد صفقات الأعمال.
جوديث تعمل في مركز رعاية المطلقات، وقد استمرت علاقتها بإلياس ما يقارب الثلاث سنوات ومن ثم تكللت هذه العلاقة بالزواج في عام 2009، حيث أن ألياس انتقل إلى منزلها ليعيشا معاً. جوديث أحبت إلياس من صميم قلبها، فهي كانت تراه كفارس أحلام وانه مختلف تماماً عن كل الرجال.
وتقول جوديث: ( في بداية زواجنا أخذني إلياس إلى كينيا لزيارة أقاربه، وقد جلسنا في منزل والده داخل غرفة ضيقة، وصدمت حينها بالحالة المتردية للبيت، لكنني ساعدتهم وصرفت ألاف الدولارات حتى ادخل الكهرباء والخدمات الضرورية إلى المنزل).
إلياس كان يخدع جوديث ويقنعها بأنه لديه بعض العقارات في دبي، وكان يأخذ المال منها حتى يسافر ويعقد تلك الصفقات التي كان يزعمها.
لكن في أخر رحلة له في فبراير من العام الحالي، ظهرت حقيقة (رحلات العمل) لإلياس، وقد أصبحت تلك الحقيقة المروعة واضحة لزوجته جوديث، حيث نسي إلياس بريده الإلكتروني مفتوحاً على الحاسوب المحمول لجوديث، وهي بدورها عثرت على قائمة من النساء اللواتي كان على علاقة معهن في جميع أنحاء العالم، وكان عددهم ما يقارب (47 امرأة)، كما عرفت بأن عمر إلياس الحقيقي هو (47 عاماً) وليس (62 عاماً) كما قال لها.
جوديث تواصلت مع أغلب النساء التي تربطهن علاقة مع زوجها إلياس، وجميعهم أكدوا لها بانه على علاقة فيهن ويأتي إليهن كل فترة، كما أنهن يصرفوا على سفرياته في كل مرة.
عذراً التعليقات مغلقة