تحاول المفوضية الأوروبية إصلاح نظام الديون والعجز في الاتحاد الأوروبي، وذلك من خلال العديد من الإجراءات التي تسهل تقليل حجم تلك الديون إلى أقل نسبة ممكنة.
واعترض مسؤول بالمفوضية الأوروبية، على انتقادات وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر، لهذه الخطط الإصلاحية، مؤكدًا أن الوزير الألماني يدعو إلى شيء لا يصلح في الوقت الحالي.
يذكر أن المفوضية الأوروبية كانت قد طرحت نظامًا جيدًا لتقليل حجم الديون على الدول من خلال زيادة الاستثمارات والسماح بالإصلاحات الاقتصادية المختلفة خلال الفترة المقبلة.
وبموجب اقتراح الإصلاح، سيتم إسقاط التزام لم يتحقق في كثير من الأحيان بخفض الديون المفرطة بنسبة 5% سنويا، حيث أشار المسؤول بالمفوضية أن برلين ملتزمة بتسديد تلك الديون بشكل سنوي.
وقال مسؤول المفوضية: “ما يتفعله برلين من انتقادات لنظام المفوضية لخفض الديون في الاتحاد الأوروبي سيكون مثلما يضع شخص الأسمنت في كعكة”.
وأضاف المسؤول: “القيود التي يطالب بها الوزير الألماني لا تصلح في الوقت الحالي لعد ملائمتها للأمور الاقتصادية في ظل ما يتعرض له اقتصاد العالم من ضعف”.