يدفع المرضى ثمن الإضرابات التي نظمها الأطباء الشباب في إنجلترا، والذي استمر 4 أيام الأسبوع الماضي، حيث أدى إلى إلغاء أكثر من 195 ألف موعد، وفي بيان من الخدمة الصحية الوطنية البريطانية، الاثنين، إنه في ذروة الإضراب، لم يكن حوالي 27361 موظفا مدرجين في جدول العمل، الأمر الذي أدى إلى التأثير على التعامل مع المرضىوتفقد حالتهم وتقديم العلاج لهم.
وقال ستيفن بويس، مدير الهيئة الصحية البريطانية، إن العدد الإجمالي للمواعيد الملغاة من المرجح أن يتم التقليل من شأنها لأن المستشفيات لا تعيد جميع البيانات عن القوى العاملة، بالإضافة إلى ذلك تجنبت بعض المناطق حجز المواعيد طوال يوم الإضراب.
ويعني التعطيل الجديد، أنه تم إعادة جدولة ما يقرب من 5 ملايين موعد خلال الأشهر الـ50 الماضية بسبب الإضرابات، ويزيد هذا الأمر من الضغط على رئيس الوزراء ريشي سوناك لحل سلسلة من الخلافات، التي تتمحور معظمها حول الأجور للممرضات وعمال الإسعاف والأطباء.
وقال بويس: “الأمر أصبح يتزايد في الصعوبة، حيث زاد التأثير على المرضى والموظفين وجميع المشاركين في الهيئة الصحية”.