يبدو أن القوات المسلحة الروسية قد تقدمت وتحاول السيطرة على معارك باخموت القوية، ففي بداية العام الثاني للعملية العسكرية الروسية تستمر المعارك القوية والدامية وحرب الشوارع بين كلاً من الجيشين الروسي والأوكراني من أجل محاولة السيطرة وفرض السيطرة عليهم، من أجل المعارك الكبرى والقوية.
وتتلقى كييف الدعم اللوجستي والعسكري الغربي في مواجهة روسيا، فيما قد شهدت القوات الروسية الزحف والتقدم ناحية بلدتي أريخوفا ودوبافيا، من أجل محاولة السيطرة على المدينة القريب على الطريق السريع.
وفي سياق متصل قالت الخارجية الصينية أن هناك وثيقة مكونة من 12 بند تعرضها بكين من أجل إنهاء الأزمة الأوكرانية، تلك الوثيقة تدعوا لوقف القتال وإطلاق المفاوضات الخاصة بالسلام بين روسيا وأوكرانيا، فيما أن الجانب الصيني يسعى للتدخل من أجل سرعة إنقاذ الموقف بعد الفشل الذي وقعت فيه أمريكا سواء بفرض هدنة أو بإحلال السلام بعد الدعم الأوروبي والدولي لأوكرانيا.
وقد علق بايدن على الوثيقة الصينية المقترحة على أوكرانيا بأنها لا تحتوي على شئ يفيد الطرفين بل ينحاز إلى روسيا، موجهاً اتهامه للصين بالانحياز تجاه روسيا بدلاً من أوكرانيا.”.