نشرت منظمة الأمم المتحدة إحصائيات خاصة بعدد الأطفال المصابين والقتلى جراء الصراع اليمني، إذ وصل العدد إلى إصابة 11 ألف طفل، وتزايد عدد الأطفال المجندين ليصل إلى 4 آلاف طفل بينهم 91 فتاة، وذلك حسب التقرير الصادر من منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة.
وأضاف التقرير: الصراع المسلح الذي بدء في عام 2015 تسبب في قتل 3774 طفل بينما أصيب 7245 طفل آخر، وتطرقت الأمم المتحدة إلى التأكيد على أن الأرقام المذكورة في التقارير الواردة تم جمعها والتحقق منها فعليا وهي الأقرب للصحة.
وحسب الأمم المتحدة، فإن الأعداد بها زيادة زيادة بين القتلى والجرحى والمصابين من الأطفال اليمين بسبب هذا الصراع الدائر بين جماعة أنصار الله الحوثية المسلحة والقوة الرئاسية الحاكمة الشرعية في صنعاء.
وقد أظهر التقرير اعتقال أكثر من 445 طفل خلال هذا النزاع بجانب اختطاف 152آخرين، وتعرض 47 طفل للعنف الجنسي من ضمن هذا النزاع مقسمين على 29 فتى و 18 فتاة والذين قد وقع هجوم على مؤسساتهم التعليمية البالغة عددها 672 وعلى 228 مرفق صحفي في العاصمة اليمنية.
يُجدر الإشارة إلى أن اليمن منذ ثورة 2011 وهي تعاني صراع داخلي أودى بحياة الكثيرين وتسبب في دمار البنية التحتية في البلاد، ككما تسبب الحوثيون الذين دخلوا إلى الصراع بالأسلحة في دخول أطراف خارجية من أجل السيطرة على الأزمة، وحتى الآن لا وجود لحل سياسي أو حربي في البلاد.