أشار المبعوث الأمريكي لليمن “تيم ليندركينغ” إلى أن الجماعة الحوثية لم يقوموا بالالتزام في المشاركة الخاصة بالعملية السياسية، ووصفهم بالرافضين للهدنة وللحلول السلمية ولتنفيذ أبسط الشروط الخاصة بتلك الهدنة وهي فتح الطريق لتعز، بجانب أن الحكومة اليمنية تقوم بدعم الجهود الخاصة بالسلام في مواجهة التعنت الحوثي.
وأوضح ليندركينغ: أن المطالب المتطرفة للجماعة الحوثية قد قامت بعرقلة الجهود الخاصة بالأمم المتحدة في تجديد هدنة البلاد، وحذر للمرة الأولى من الدعاية الحوثية التي يريدون من خلالها تصوير أنفسهم كالضحية في المواجهة الخاصة بالمطالب اليمنية.
وقال بأن الحوثيين يبتعدون عن السلام، وأن المجتمع الدولي عليه مسائلتهم وبيان الحقيقة، وأشار إلى أن الرياض قد اتخذت الخطوات الاستباقية من أجل ضمان ضبط النفس وتأمين الهدنة الأممية وذلك من أن انتهت في أكتوبر الماضي، كما أن أمريكا ستقوم بدفع الخيارات الدبلوماسية للوصول إلى حل دائم لهذا الصراع الدامي، كما استكمل أن اليوم يمر على اليمن يمكن أن يكون أكثر خطورة في التسرب الكارثي من خزان صافر مستبعداً إنهاء الصراع بكل سهولة خلال المباحثات.
