ماسك قد يكون هو السبب في المزيد من العقوبات والاستغناء وترك منصة تويتر بشكل نهائي وذلك في خطوة بعد إعلان أكبر المعلنين في موقع العصفور الأزرق وقف إعلاناتهم على الموقع بعد الكثير من المشكلات التي واجهت المنصة من تسريح العاملين فيها وتغيير سياساتها الشاملة منذ أن تمكن ماسك من السيطرة والاستحواذ على أسهم الشركة.
وبعد تلك التطورات ظهرت أصوات أمريكية محذرة من القرارات المستمرة لماسك والتي متوقع زيادتها في العصفور الأورق خلال الأشهر القادمة، مستشهدين بانتشار المحتوى المتطرف الخاص الذي بدعم النازيين من قبل بعض المشاهير والعنصرية الواسعة.
وقد أوضحوا أنه قد أصدر عفو واسع عن الحسابات التي تم حظرها مسبقاً وتفاعل شخصياً مع الأفكار العنصرية، وذلك حسب التحذير الصادر من وزارة الأمن الداخلي، الذي أشار إلى أن الإرهابيين المحليين قد بدأوا المحافظة على تواجدهم الدائم على شبكات التواصل الاجتماعي وخاصة تويتر لتحفيز شن الهجمات في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد أشار التحذير إلى أن المخاطر الخاصة بالأقلية العرقية والدينية قد ازدادت بجانب المؤسسات الحكومية، وأن السلوك العنيف عبر الإنترنت غالباً ما يعزز تصعيد هذا العنف