تعهدت الأمم المتحدة بتوفير أكثر من 100 مليون دولار تقدم على مرحلتين، لإنقاذ ناقلة النفط “صافر” المهجورة منذ سنوات قبالة سواحل اليمن، والتي تعد خطر حادق يهدد بتسريب نفطي بالبحر الأحمر.
جاء على لسان “ديفيد غريسلي” منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، إذ أكد على تلقي تعهدات والتزامات لبدء عملية إنقاذ ناقلة النفط صافر قبالة السواحل اليمنية.
وحسب غريسلي، فإن التعهدات تتراوح بين 77: 78 مليون دولار في المرحلة الأولى، وخلالها يتم نقل النفط المخزن في الناقلة إلى سفينة أخرى، بعدها تبدأ المرحلة الثانية بتكلفة تلامس الـ40 مليون دولار وتتمثل في توفير تخزين دائم وآمن للنفط المستخرج من الناقلة صافر.
وأكد المسئول الأممي على أن المنظمة العالمية تسلمت بالفعل 59 مليون دولار، ولازال يناشد الجهات المانحة بضرورة الوفاء بتعهداتهم في أسرع وقت، معربا عن أمله في تأمين باقي الأموال لإنجاز المهمة في غضون فترة زمنية.
يجدر الإشارة إلى أن الناقلة صافر المصنوعة منذ سبعينات القرن الماضي تستخدم كمنصة تخزين للنفط الخام قبالة ميناء الحديدة، ومنذ 7 سنوات لم تخضع صافر لأي أعمال صيانة بالتحديد منذ 2015، رغم تخزين 1.1 مليون برميل نفط بداخلها، ما أدى إلى تآكل هيكلها وتردي حالتها.