أعلن مجلس القيادة الرئاسي في اليمن خلال لقاء مع السفير الأميركي لديه ستيفن فاجن، أن هزيمة قوات الحوثي عسكريا صارت متاحة، مشدد على أن السلام يعد من أولويات المجلس الذي أعلن جاهزيته نحو هذه الخطوة في حال وجد شريكا جادا في صنعاء.
وأكد المجلس الرئاسي أنه مستعد لتقديم كافة التنازلات من أجل إنهاء الحرب وإحلال السلام الشامل من أجل رفع المعاناة عن الشعب اليمني، داعيا قوات الحوثي إلى الانخراط في المفاوضات بما يعود بالنفع على الشعب الذي يعاني من ويلات الحرب والدمار وضرورة اغتنام فرصة أيام العيد من أجل تطبيق ذلك.
وجدد مطالبه للمجتمع الدولي بضرورة الضغط على الحوثي الذي استولى على عوائد دخول السفن النفطية والتجارية إلى ميناء الحديدة بعد أن وافق المجلس على فتح مطار صنعاء الدولي من أجل دفع عوائده المالية كرواتب للموظفين، لوقف تلك الممارسات وفتح طرق تعز وتطبيق شروط الهدنة التي ستنتهي في أغسطس.
من جانب آخر قدم 4 قضاة في مدينة صنعاء اليمنية استقالتهم بسبب ظروفه الصعبة في ظل سيطرة قوات الحوثي على القضاء وتسيسه من أجل إصدار أحكام لصالحه، بالإضافة إلى عجزهم عن توفير أبسط احتاجاتهم من مسكن وملبس ورعاية لأسرهم.