استأنف طرفي النزاع في اليمن المرحلة الثانية من جلسات مشاورات إحلال السلام وتوقيع الهدنة اليوم الأحد، في العاصمة السعودية الرياض، على أمل الوقوف على التحديات في مختلف المحاور على رأسها “السياسية والأمنية والاقتصادية”.
يأتي ذلك بعد أن كشف المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن “هانس غروندبرغ” عن موافقة التحالف العربي بقيادة السعودية وجماعة أنصار الله الحوثية أول أمس الجمعة على هدنة لمدة شهرين بدأت أمس السبت.
وفق الهدنة المرحب بها من طرفي النزاع توقف جميع العمليات العسكرية داخل اليمن وعبر الحدود، وحسب مبعوث الأمم المتحدة في اليمن فإن الهدنة قابلة للتجديد لكن بموافقة الأطراف.
وخلال تصريحات على لسان المبعوث الأميركي إلى اليمن “تيم ليندركينغ”، أكد خلالها على أن الهدنة المتفق عليها تُعد نقطة مهمة وحاسمة لرسم مستقبل اليمن، وفرصة إيجابية لحل النزاع الذي تؤدي فيه إيران دور سلبي، على حد وصفه.
جدير بالذكر أن جماعة أنصار الله الحوثية كانت قد شنت الأسبوع الماضي هجوما صاروخيا على منشأة نفطية تابعة لشركة أرامكو السعودية في العاصمة الرياض، ما أدى إلى تدمير حزان كبير أدعى البعض أنه يحمل ربع مخزن النفط السعودي.
وتلى هذا الهجوم محاولات دولية أملا في التهدئة، استجاب لها التحالف العربي بقيادة السعودية، وأعلن على لسان المتحدث الرسمي تركي المالكي وقف العمليات العسكرية في اليمن احتراماً لشهر رمضان المبارك.
