ناشدت الأمم المتحدة على لسان منسقها للشؤون الإنسانية “ديفيد غريسلي” الحكومة اليمنية، بضرورة الموافقة على استيراد أجهزة اتصالات جديدة لمطار صنعاء الدولي.
وحسب غريسلي، فإن طلب الأمم المتحدة جاء بعد تعرض أجهزة الاتصالات في المطار لمشاكل فنية، ما دفع أطقم الرحلات الجوية الإنسانية إلى التأكيد على خطورة الوضع.
وكانت أطقم الرحلات الجوية الإنسانية على مدار العام ونصف الماضي، قد أبلغت عن 10 حالات لم يتمكنوا فيها من الاتصال ببرج المراقبة الجوية في المطار، وهذا وضع ينذر بخطر منتظر.
وفي عام 2019 اشترت الهيئة العامة للطيران المدني في العاصمة اليمنية أجهزة المراقبة وعليه وافقت الأمم المتحدة على نقلها، لكن التحالف بقيادة السعودية رفض إدخال الأجهزة، دون الحصول على موافقة الحكومة اليمنية.
جدير بالذكر أن جماعة الحوثي تسيطر على المطار الدولي في صنعاء، لكن التحالف يتحكم في أجوائه، ومنذ 2016 لا يستقبل المطار سوى رحلات الأمم المتحدة التي تنقل مساعدات للدولة التي انهكتها الحرب على مدار سبع سنوات، ويأتي سبب تحجيم رحلات مطار صنعاء بسبب إتهام التحالف جماعة أنصار الله باستخدامه لأغراض عسكرية.