أعلنتها جمعية السرطان الأمريكية الطبية، أن هناك فيما يفوق خمسة ملايين حالة يتم تشخصيها في الولايات المتحدة الأمريكية بسرطان الجلد، وأن هناك احتمالاً بحدوث تشوهات جسدية بين عدد من المرضى.
وأظهرت الدراسات السابقة بأن هذا النوع من السرطان يرتبط حدوثه بالتعرض لأنواع من أشعة الشمس الضارة كالأشعة فوق البنفسجية،حيث تقوم هذه الاشعة بتحفيز الخلايا السرطانية ،كما أظهرت دراسات أخرى بأن الدوبامين (موصلات الأعصاب) تلعب دورًا في تطور هذه الأورام، لكن لم يكن وظيفتها محددة من قبل.
واستطاعت دراسة جديدة أجراها مجموعة من الباحثين في مركز السرطان الشامل بولاية أوهايو، التوصل بأنه الدوبامين لها دور كبير في وقف انتشار الخلايا السرطانية، حيث تقوم الدوبامين بذلك عبر تفعيل مستقبلاتها د-2 والتي تحد من تحفيز الخلايا السرطانية.
وقال البروفيسور ديفيد ماك عالم الباثولوجي بكلية الطب بجامعة أوهاويو، بأن تلك الدراسة تركز على استخدام عقاقير معينة التي لها دور في تفعيل مستقبلات الدوبامين، والتي من الممكن أن تقلل فرص الاصابة بسرطان الجلد، كما شدد الخبراء على ضرورة اتباع العادات الصحية ضد الشمس بتقليل التعرض لها حتى لا تؤدي لحدوث أية أضرار للجلد.
