أطلقت الحكومة اليمنية مساء أول أمس الجمعة تحذيراتها بشأن كارثة جديدة على وشك الحدوث، وهى أحتمالية غرق أو انفجار ناقلة صافر النفطية التي تقع بالقرب من ميناء مدينة الحديدة.
وأشار وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني بأنه في حال لم يتم صيانة السفينة وتفريغها، سوف يؤدي ذلك إلى عواقب خطيرة تنعكس سلبًا على حركة الملاحة التجارية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، مضيفًا بأن النتائج سوف تفوق آثار حادث جنوح السفينة بقناة السويس أضعافًا.
كما دعا الإرياني منظمات المجتمع الدولي لمحاولة الضغط على جماعة الحوثي لتسمح بعبور الفريق الأممي من أجل صيانة الناقلة وتفريغها قبل أن تحدث كارثة تؤثر على حركة الملاحة البحرية الدولية، حيث أن مجلس الأمن الدولي قد أصدر قرارًا في وقتٍ سابق يحمّل فيه جماعة الحوثي المسؤولية في حال حدث تسرب نفطي من السفينة.
يذكر أن الناقلة “صافر” لم تخضع لأي أعمال صيانة منذ ستة سنوات، حيث تمتلك سعة نفطية تصل إلى 1.148 مليون برميل، وهى وحدة تخزين عائمة موجودة على مسافة 60 كم شمال سيناء الحديدة، وتستخدم لتصدير النفط القادم من حقول مآرب النفطية.