قدم أكثر من 70 نائبا بالبرلمان البريطاني اعتراضات على جوازات السفر المحلية وقدموا حملة ضد استخدامها، حيث تأتي تلك الانتقادات قبل أيام من مراجعتها من قبل الحكومة لمعرفة قابليتها لأن تصبح واقعية أم لا، حيث تعهدوا بمعارضة الموضوع في حال تطبيقه بشكل رسمي.
وجاء وصف البعض لهذه الجوازات بأنها “تمييزية وتحرض على الانقسام”، إذ قال جراهام برادي رئيس لجنة المحافظين وإد ديفي زعيم الحزب الليبرالي بأن استخدام هذه الشهادات سوف يمنع الأفراد من الوصول للخدمات العامة أو الأعمال التجارية.
وأشارت واحدة من أعضاء حزب العمال البارونة تشاكرابارتي بأن جوازات كوفيد الداخلية هى خطوة استبدادية، حيث أن هزيمة الفيروس تأتي عن طريق الدعم والتطعيم وليس بالقمع والتمييز.
ومن جهة أخرى قال المؤيدون للفكرة أن هذه الجوازات سوف تساهم في انفتاح الاقتصاد والتقليل من انتشار العدوى، وحصلت هذه الفكرة أيضًا على تأييد المجلس المشترك لرعاية المهاجرين و Migrants organizr.
ويذكر أن ذلك جواز السفر أو فيما يعرف بشهادة التلقيح سوف يستخدم للدخول إلى المطاعم والسينما والنوادي الليلية، وقررت السلطات البريطانية بدء تطبيقها من الشهر القادم.
