عقد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس الاحد، لقاءين منفصلين مع مسؤليين أجنبين، إحداهما مع المبعوث الأممي مارتن غريفتس، والآخر مع المبعوث الأمريكي تيم ليندر كينغ، حيث بحث في اللقاءين المبادرة السعودية لإنهاء الحرب في اليمن.
وحضر اللقاءان رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، ونائب الرئيس اليمني علي محسن صالح، حيث جرت المباحثتات في مدينة الرياض العاصمة السعودية.
وقال الرئيس هادي خلال مباحثاته الأولى مع مارتن غريفيث، أن جماعة الحوثي ليس لديها نية للوصول إلى حلول سلمية وإنهاء الحرب، وذلك بسبب استمرار هجوماتها المتكررة على مآرب والمناطق الآخرى في البلاد..
و في اللقاء الثاني مع ليندر كينغ، قال منصور بأن الشعب اليمني لن يخضع للحكم من قبل التجربة الإيرانية التي تسيطر على جماعة الحوثي وتدعمها، وأعرب كينغ خلال اللقاء عن أمله في نجاح المبادرة السعودية بما يخدم مصالح الشعب اليمني.
ويذكر أن السعودية قد أعلنت في الأثنين الماضي عن مبادرة جديدة لوقف اطلاق النار بين الأطراف المتنازعة في اليمن، والسماح بمفاوضات سياسية بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي.
